أحكمت قوات الشرعية اليمنية أمس (الثلاثاء) السيطرة على محافظة أبين من دون قتال، بعد إعلان عدد من القيادات العسكرية الموالية للمجلس الانتقالي انضمامها للشرعية وهي المحافظة الثانية بعد شبوة التي يستعيد الجيش الوطني سيطرته عليها في أقل من 72 ساعة.
وكشفت مصادر عسكرية لـ«عكاظ»، أن قادة الحزام الأمني الموالي لـ«الانتقالي» في مديريات «مودية ولودر والمحفد» أعلنت الانضمام للشرعية بكامل القوات تحت قيادتها، مؤكدة أن أبين بمديرياتها الـ11 أصبحت تحت سيطرة القوات الحكومية، وأن الجيش تمكن من تأمين الطريق الساحلي الدولي الرابط بين محافظتي أبين وحضرموت.
فيما أكد مصدر قبلي رفيع في أبين لـ«عكاظ»، أن المحافظة بالكامل في قبضة الشرعية، وأن الجيش الوطني انتشر في مختلف المديريات، فيما ترك مسلحو المجلس الانتقالي مواقعهم ومعسكراتهم وفروا نحو عدن. وأفاد المصدر بأنه لم تبق سوى بعض الجيوب لمسلحي الحزام الأمني في مديرية شقرة على بعد 55 كيلو متر من زنجبار التي رفضت الانصياع وتسليم المقرات والمواقع بشكل سلمي، مؤكدا أنه يجري التعامل معها من قبل قوات الجيش اليمني من أبناء المنطقة، ولفت إلى أن أبين وقبائلها مع الشرعية وأن الهدف هو تحرير صنعاء وصولاً إلى صعدة.
في غضون ذلك، شهدت مديرية دار سعد بمحافظة عدن أمس اشتباكات بين مسلحي الانتقالي وعدد من المدنيين المتضررين من الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة منذ أكثر من أسبوعين.
وذكرت مصادر موثوقة أن الحزام الأمني قصف بقذائف الهاون مساكن المدنيين في دار سعد في عدن، فيما توعد المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم بالحزم ضد كل من يحاول استفزاز قواته من الموالين للشرعية.
وكشفت مصادر عسكرية لـ«عكاظ»، أن قادة الحزام الأمني الموالي لـ«الانتقالي» في مديريات «مودية ولودر والمحفد» أعلنت الانضمام للشرعية بكامل القوات تحت قيادتها، مؤكدة أن أبين بمديرياتها الـ11 أصبحت تحت سيطرة القوات الحكومية، وأن الجيش تمكن من تأمين الطريق الساحلي الدولي الرابط بين محافظتي أبين وحضرموت.
فيما أكد مصدر قبلي رفيع في أبين لـ«عكاظ»، أن المحافظة بالكامل في قبضة الشرعية، وأن الجيش الوطني انتشر في مختلف المديريات، فيما ترك مسلحو المجلس الانتقالي مواقعهم ومعسكراتهم وفروا نحو عدن. وأفاد المصدر بأنه لم تبق سوى بعض الجيوب لمسلحي الحزام الأمني في مديرية شقرة على بعد 55 كيلو متر من زنجبار التي رفضت الانصياع وتسليم المقرات والمواقع بشكل سلمي، مؤكدا أنه يجري التعامل معها من قبل قوات الجيش اليمني من أبناء المنطقة، ولفت إلى أن أبين وقبائلها مع الشرعية وأن الهدف هو تحرير صنعاء وصولاً إلى صعدة.
في غضون ذلك، شهدت مديرية دار سعد بمحافظة عدن أمس اشتباكات بين مسلحي الانتقالي وعدد من المدنيين المتضررين من الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة منذ أكثر من أسبوعين.
وذكرت مصادر موثوقة أن الحزام الأمني قصف بقذائف الهاون مساكن المدنيين في دار سعد في عدن، فيما توعد المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم بالحزم ضد كل من يحاول استفزاز قواته من الموالين للشرعية.